مانشستر يونايتد يستعد لدخول تاريخ الدوري الإنكليزي كأكثر الفرق تتويجاً
صفحة 1 من اصل 1
مانشستر يونايتد يستعد لدخول تاريخ الدوري الإنكليزي كأكثر الفرق تتويجاً
اللقب الحادي عشر لفيرغسون وغيغز مع "الشياطين الحمر"
مانشستر يونايتد يستعد لدخول تاريخ الدوري الإنكليزي كأكثر الفرق تتويجاً
يستعد مانشستر يونايتد
للاحتفال بدخوله تاريخ الدوري الإنكليزي كأكثر الفرق تتويجاً باللقب،
عندما يحل ضيفاً على بلاكبيرن روفرز غداً السبت 14-05-2011، وهو بحاجة إلى
نقطة لكي ينفرد بالرقم القياسي الذي يتشاركه مع غريمه التقليدي ليفربول
والظفر بلقبه التاسع عشر قبل مرحلة على ختام الموسم.
وكان
مانشستر يونايتد حسم الأسبوع الماضي موقعته المصيرية مع ضيفه تشلسي بطل
الموسم الماضي وملاحقه الأساسي، وأصبح على بعد نقطة فقط من اللقب بعدما
تغلب عليه 2-1، مستفيداً أيضاً من الخدمة التي قدمها له ستوك سيتي بفوزه
على آرسنال 3-1، ما قضى على آمال الأخير لأنه أصبح يتخلف بفارق 9 نقاط عن
الصدارة التي يتربع عليها رجال المدرب الأسكتلندي أليكس فيرغوسون بفارق 6
نقاط عن تشلسي.
وسيحتفل فيرغوسون على ملعب "إيوود بارك" بلقبه الحادي عشر مع "الشياطين
الحمر" منذ قدومه إلى الفريق قبل 25 عاماً، والأمر ذاته بالنسبة للجناح
الويلزي المخضرم راين غيغز الذي رفض الانتقادات الموجهة إلى الفريق الحالي،
مقارنة مع الفرق الأخرى التي توجت باللقب سابقاً مع السير الاسكتلندي.
وتحدث غيغز عن الانتقادات قائلاً: "بصراحة، إنها لا تزعجني فعلاً"، مضيفاً:
"نحن جميعاً نعترف بأننا لم نكن نلعب بطريقة رائعة في النصف الأول من
الموسم، لكننا كنا نحقق النتائج المرجوة. قدمنا أداءً مذهلاً في النصف
الثاني من الموسم بعد عيد الميلاد. الأداء كان مذهلاً والنتائج أيضاً".
وأضاف غيغز، اللاعب الوحيد في التاريخ الذي حصل مع فريقه على 11 لقباً في
الدوري المحلي كان أولها عام 1993 إضافة إلى لقبين في دوري أبطال أوروبا
(1999 و2008) و4 ألقاب في مسابقة كأس إنكلترا و4 في كأس رابطة الأندية
الإنكليزية المحترفة وكأس السوبر الأوروبية (1991) والكأس القارية (1999)
وكأس العالم للأندية (2008)، "لعبنا مباريات رائعة على صعيد أوروبا والدوري
المحلي وبالتالي لا نكترث فعلاً بما يقوله الأخرون. نحن ندرك نوعية
اللاعبين الموجودين في الفريق والأمر ذاته ينطبق على المدرب".
من الناحية الإحصائية، سيتفوق فريق فيرغوسون الحالي على الفريق الرائع الذي
توج بثلاثية موسم 1998-1999 من ناحية عدد النقاط التي جمعها خلال الموسم
في حال حصوله على 4 نقاط من مباراتين الأخيرتين أمام بلاكبيرن وبلاكبول،
وهو أمر مرجح كثيراً وقد أكده فيرغوسون بالذات عندما استبعد تعثر رجاله في
الحاجز الأخير، مضيفاً: "كوني أعرف اللاعبين فلن يخفقوا. سيحصلون على هذه
النقطة. سأفاجأ تماماً في حال لم نفز بها (البطولة) الآن. نحن نحتاج إلى
نقطة واحدة من مباراتينا الأخيرتين ومباراتنا الأخيرة على أرضنا. بلاكبيرن
وبلاكبول فريقان رائعان ويجب الحرص وعلى عدم الاستخفاف بهما لأننا قطعنا
شوطاً كبيراً ولا يجب أن نهدر كل شيء من خلال قيامنا بذلك (الاستهتار).
ولن تكون المباراة سهلة على رجال فيرغوسون اللذين يريدون حسم اللقب السبت
للتفرغ تماماً لنهائي دوري أبطال أوروبا في 28 الشهر الحالي ضد برشلونة
الإسباني، لأن بلاكبيرن يسعى إلى تأكيد استمراره في دوري الأضواء كونه
يتخلف بفارق 3 نقاط عن منطقة الخطر، وإن كانت الإحصائيات تصب بشكل كبير في
مصلحة "الشياطين الحمر" الذين حسموا لقاء الذهاب بفوز كاسح 7-1 بفضل
خماسية من البلغاري ديميتار برباتوف، كما أنهم لم يخسروا أمام مضيفيهم منذ
الأول من فبراير/شباط 2006 (3-4).
وبعيداً عن ملعب "ايوود بارك"، تتجه الأنظار إلى معركة البقاء حيث سيكون
وست هام أول فريق يهبط إلى الدرجة الأولى في حال فشله في الفوز على ويغان
اثلتيك الذي يتقدم على الفريق اللندني بفارق ثلاث نقاط فقط.
كما لا يزال ولفرهامبتون في دائرة الخطر لأنه لا يتقدم سوى بفارق نقطة عن
المركزين الثامن عشر والتاسع عشر اللذين يحتلهما بلاكبول وويغان، و4 نقاط
عن وست هام متذيل الترتيب.
لكن مصير ولفرهامبتون في يديه وهو الأمر الذي أكد عليه مدربه ميك ماكارثي
الذي حث لاعبيه على الفوز بالمباراتين الأخيرتين أمام سندرلاند غداً السبت
ثم بلاكبيرن في المرحلة الختامية.
وعلى "استاد الإمارات"، يسعى ارسنال للاستفادة من انشغال مانشستر سيتي
بنهائي مسابقة الكأس أمام ستوك سيتي، للابتعاد في المركز الثالث المؤهل
مباشرة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل من خلال الفوز على استون فيلا.
ويبتعد فريق المدرب الفرنسي ارسين فينغر حالياً بفارق نقطتين فقط عن
مانشستر سيتي الذي ضمن مشاركته في المسابقة الأوروبية الأم الموسم المقبل.
أما تشلسي، فيسعى إلى تناسي خيبة تنازله عن اللقب لمصلحة مانشستر عبر بوابة
ضيفه نيوكاسل، فيما ستكون المواجهة الأقوى في هذه المرحلة بعد غد الأحد
بين ليفربول الخامس وتوتنهام السادس في مباراة يسعى من خلالها الأخير إلى
تأكيد مشاركته الأوروبية الموسم المقبل، بعد أن كان من المنافسين على اللقب
في النصف الأول من الموسم، لأنه يتقدم بفارق 5 نقاط عن ايفرتون السابع
الذي يحل بدوره ضيفاً على وست بروميتش البيون.
وفي مباراتين أخريين، يلعب غداً السبت بلاكبول الجريح مع بولتون، وبعد غد الأحد برمنغهام مع فولهام.
مانشستر يونايتد يستعد لدخول تاريخ الدوري الإنكليزي كأكثر الفرق تتويجاً
يستعد مانشستر يونايتد
للاحتفال بدخوله تاريخ الدوري الإنكليزي كأكثر الفرق تتويجاً باللقب،
عندما يحل ضيفاً على بلاكبيرن روفرز غداً السبت 14-05-2011، وهو بحاجة إلى
نقطة لكي ينفرد بالرقم القياسي الذي يتشاركه مع غريمه التقليدي ليفربول
والظفر بلقبه التاسع عشر قبل مرحلة على ختام الموسم.
وكان
مانشستر يونايتد حسم الأسبوع الماضي موقعته المصيرية مع ضيفه تشلسي بطل
الموسم الماضي وملاحقه الأساسي، وأصبح على بعد نقطة فقط من اللقب بعدما
تغلب عليه 2-1، مستفيداً أيضاً من الخدمة التي قدمها له ستوك سيتي بفوزه
على آرسنال 3-1، ما قضى على آمال الأخير لأنه أصبح يتخلف بفارق 9 نقاط عن
الصدارة التي يتربع عليها رجال المدرب الأسكتلندي أليكس فيرغوسون بفارق 6
نقاط عن تشلسي.
وسيحتفل فيرغوسون على ملعب "إيوود بارك" بلقبه الحادي عشر مع "الشياطين
الحمر" منذ قدومه إلى الفريق قبل 25 عاماً، والأمر ذاته بالنسبة للجناح
الويلزي المخضرم راين غيغز الذي رفض الانتقادات الموجهة إلى الفريق الحالي،
مقارنة مع الفرق الأخرى التي توجت باللقب سابقاً مع السير الاسكتلندي.
وتحدث غيغز عن الانتقادات قائلاً: "بصراحة، إنها لا تزعجني فعلاً"، مضيفاً:
"نحن جميعاً نعترف بأننا لم نكن نلعب بطريقة رائعة في النصف الأول من
الموسم، لكننا كنا نحقق النتائج المرجوة. قدمنا أداءً مذهلاً في النصف
الثاني من الموسم بعد عيد الميلاد. الأداء كان مذهلاً والنتائج أيضاً".
وأضاف غيغز، اللاعب الوحيد في التاريخ الذي حصل مع فريقه على 11 لقباً في
الدوري المحلي كان أولها عام 1993 إضافة إلى لقبين في دوري أبطال أوروبا
(1999 و2008) و4 ألقاب في مسابقة كأس إنكلترا و4 في كأس رابطة الأندية
الإنكليزية المحترفة وكأس السوبر الأوروبية (1991) والكأس القارية (1999)
وكأس العالم للأندية (2008)، "لعبنا مباريات رائعة على صعيد أوروبا والدوري
المحلي وبالتالي لا نكترث فعلاً بما يقوله الأخرون. نحن ندرك نوعية
اللاعبين الموجودين في الفريق والأمر ذاته ينطبق على المدرب".
من الناحية الإحصائية، سيتفوق فريق فيرغوسون الحالي على الفريق الرائع الذي
توج بثلاثية موسم 1998-1999 من ناحية عدد النقاط التي جمعها خلال الموسم
في حال حصوله على 4 نقاط من مباراتين الأخيرتين أمام بلاكبيرن وبلاكبول،
وهو أمر مرجح كثيراً وقد أكده فيرغوسون بالذات عندما استبعد تعثر رجاله في
الحاجز الأخير، مضيفاً: "كوني أعرف اللاعبين فلن يخفقوا. سيحصلون على هذه
النقطة. سأفاجأ تماماً في حال لم نفز بها (البطولة) الآن. نحن نحتاج إلى
نقطة واحدة من مباراتينا الأخيرتين ومباراتنا الأخيرة على أرضنا. بلاكبيرن
وبلاكبول فريقان رائعان ويجب الحرص وعلى عدم الاستخفاف بهما لأننا قطعنا
شوطاً كبيراً ولا يجب أن نهدر كل شيء من خلال قيامنا بذلك (الاستهتار).
ولن تكون المباراة سهلة على رجال فيرغوسون اللذين يريدون حسم اللقب السبت
للتفرغ تماماً لنهائي دوري أبطال أوروبا في 28 الشهر الحالي ضد برشلونة
الإسباني، لأن بلاكبيرن يسعى إلى تأكيد استمراره في دوري الأضواء كونه
يتخلف بفارق 3 نقاط عن منطقة الخطر، وإن كانت الإحصائيات تصب بشكل كبير في
مصلحة "الشياطين الحمر" الذين حسموا لقاء الذهاب بفوز كاسح 7-1 بفضل
خماسية من البلغاري ديميتار برباتوف، كما أنهم لم يخسروا أمام مضيفيهم منذ
الأول من فبراير/شباط 2006 (3-4).
وبعيداً عن ملعب "ايوود بارك"، تتجه الأنظار إلى معركة البقاء حيث سيكون
وست هام أول فريق يهبط إلى الدرجة الأولى في حال فشله في الفوز على ويغان
اثلتيك الذي يتقدم على الفريق اللندني بفارق ثلاث نقاط فقط.
كما لا يزال ولفرهامبتون في دائرة الخطر لأنه لا يتقدم سوى بفارق نقطة عن
المركزين الثامن عشر والتاسع عشر اللذين يحتلهما بلاكبول وويغان، و4 نقاط
عن وست هام متذيل الترتيب.
لكن مصير ولفرهامبتون في يديه وهو الأمر الذي أكد عليه مدربه ميك ماكارثي
الذي حث لاعبيه على الفوز بالمباراتين الأخيرتين أمام سندرلاند غداً السبت
ثم بلاكبيرن في المرحلة الختامية.
وعلى "استاد الإمارات"، يسعى ارسنال للاستفادة من انشغال مانشستر سيتي
بنهائي مسابقة الكأس أمام ستوك سيتي، للابتعاد في المركز الثالث المؤهل
مباشرة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل من خلال الفوز على استون فيلا.
ويبتعد فريق المدرب الفرنسي ارسين فينغر حالياً بفارق نقطتين فقط عن
مانشستر سيتي الذي ضمن مشاركته في المسابقة الأوروبية الأم الموسم المقبل.
أما تشلسي، فيسعى إلى تناسي خيبة تنازله عن اللقب لمصلحة مانشستر عبر بوابة
ضيفه نيوكاسل، فيما ستكون المواجهة الأقوى في هذه المرحلة بعد غد الأحد
بين ليفربول الخامس وتوتنهام السادس في مباراة يسعى من خلالها الأخير إلى
تأكيد مشاركته الأوروبية الموسم المقبل، بعد أن كان من المنافسين على اللقب
في النصف الأول من الموسم، لأنه يتقدم بفارق 5 نقاط عن ايفرتون السابع
الذي يحل بدوره ضيفاً على وست بروميتش البيون.
وفي مباراتين أخريين، يلعب غداً السبت بلاكبول الجريح مع بولتون، وبعد غد الأحد برمنغهام مع فولهام.
مواضيع مماثلة
» رسمياً : برشلونه × مانشستر يونايتد ‘ في نهائي ويمبلي
» رسمياً : رونالدو أول لاعب في تاريخ الليغا . . . . !
» رسمياً : رونالدو أول لاعب في تاريخ الليغا . . . . !
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى