«©» دمعـة حنيـن «©»
أهلا بكم في أحلى منتدى يا أخ/ت
بمنتديات احلى منتدى «©️» دمعـة حنيـن «©️»
ارجو منكم التسجيل وزيارة المنتدى ورؤيته
وشكرا لكم
مديرة الملتقى :LoOoLoOo
نائب المدير:حُنٍينُ أإألرُوحٍ

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

«©» دمعـة حنيـن «©»
أهلا بكم في أحلى منتدى يا أخ/ت
بمنتديات احلى منتدى «©️» دمعـة حنيـن «©️»
ارجو منكم التسجيل وزيارة المنتدى ورؤيته
وشكرا لكم
مديرة الملتقى :LoOoLoOo
نائب المدير:حُنٍينُ أإألرُوحٍ
«©» دمعـة حنيـن «©»
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اهمية القدس قديما وحديثا

اذهب الى الأسفل

اهمية القدس قديما وحديثا Empty اهمية القدس قديما وحديثا

مُساهمة من طرف LoOoLoOo الأربعاء مايو 18, 2011 11:40 pm

أهـــمــيـة الـــقــدس قـــديما وحــديثا
اهمية القدس قديما وحديثا .-0813
رغم أنني لست ممن يؤمن بجدوى الحلول السلمية ،والمباحثات السياسية ،في نزاعنا مع الصهيونية العالمية
فاني رأيت أن اكتب هذا المقال لألفت النظر وأنبه الغافل واذكر المؤمن
،بأهمية هذا البلد العظيم ، ومدى تأثيره في أي حل يمكن أن يوضع أو يتوصل
إليه ، في هذا النزاع الخطير ، وواضح أنهم خلقوا تعبير النزاع في الشرق
الأوسط ، ليسدلوا ستارا ، أو ليضعوا قفازا علي وجوههم ، يحجبون بذلك
مؤامراتهم علي ديار الإسلام ، وعلي مسرى النبي صلي الله عليه وسلم ، وموطن
معراجه الشريف
ولو أن سكان هذه الديار يدينون بغير دين الإسلام أو ينتسبون لغير الأمة
العربية ، لما أمكن أن يحيكوا هذه المؤامرة بهذا الإتقان ، وإلا فأين هذا
النزاع في الشرق الأوسط ..؟ أليس هو مؤامرة اغتصاب فلسطين من المسلمين وطرد
سكانها العرب وتسليمها للصهيونية العالمية لإقامة دولتهم عليها ..؟
ونحمد الله أن تنبه المسلمون والعرب أخيرا وأدركوا حقيقة الخطر وأبعاد
الشرر فوضعوا في الميدان ثقلهم وسخوا في تضحياتهم ، حتى يتحقق الهدف ، حرصا
علي وجودهم ، ومقابله لتحدياتهم ونرجوا أن يكونوا علي حزر من مغبة حلقة
أخري من حلقات التآمر
ونسمع من وراء الكواليس همسات عن حلول أو اقتراحات لمصير القدس ، تبعدها
علي أن تعيدها إلي حالتها الأولي قبل الاحتلال ، كما تزيل عنها صبغة
الإسلام والعروبة وتعريضها لخطر كبير ، لذلك رأيت أن اشرح وأنبه إلي أشياء
قد لا تكون معرفة إلا للنذر اليسير وأشياء أخري لها خطرها : وقد يحاول
إخفاؤها حتى لا ينتبه لها المسلمون والعرب ، في أي مناسبة يطرح فيها مصير
القدس .

القدس ...

القدس بلد عربي منذ نشأته ، مقدس قبل اليهود والمسيحية والإسلام ، فان
{ملكي صادق العربي اليبوسي } منشىء القدس ، كان في مرتبه كهنوتية عاليه ، حتى أن المسيح عليه السلام اعتبر في مرتبته
ثم ظهرت الديانات الثلاثة علي التوالي اليهودية والمسيحية والإسلام فنظرت إليها نظره الاحترام والتقديس
في نظر اليهود
رغم أن موسي عليه السلام رسول بني إسرائيل ، لم يأت القدس ولم يدخلها ، فقد اهتمت اليهودية بها لسببين :
الأول : أقاموا لهم فيها مملكة في عهد{ داود عليه السلام} سنه 1049 ق . م لم تتجاوز مدتها سبعين سنة
الثاني أنهم أقاموا فيها هيكلا للعبادة في عهد سليمان عليه السلام وهو قسم من قصره
ثم في عهد عزرا ، وقد هدم الهيكلان نتيجة أحداث دمويه ، ثم أقيم الهيكل
الثالث في عهد{ هيردوس} ، وقد هدم في عهد{ تيطس} الروماني سنه 70 م
ولم تولي ادريانوس عرش الرومان 117- 138 م ثار اليهود وقامت اضطرابات دمويه
لم يسبق لها مثيل ، فأيقن {ادريانوس} انه لا سلم ولا أمان في البلاد ما
دام اليهود فيها ، فقاتلهم وقهرهم ، ومن لم يقتله أمر بطردة وحرم عليه
العودة للبلاد ودمر المدينة تدميرا كاملا وانشأ مكانها مدينة جديدة

أين الهيكل ...؟

يزعم اليهود أن المسجد الأقصى
المبارك ومسجد الصخرة المشرفة ، أقيما علي أنقاض الهيكل دون أن يكون لهم
دليل علمي أو تاريخي صحيح ، ولذلك اخذوا منذ احتلال سنه 1967 يجدون في
البحث عن مكان الهيكل ، واخذوا يؤازرون البعثات الأثرية والأجنبية التي
تبحث شرقي وجنوب وغربي الحرم الشريف ، وان الدكتورة {كينون}باسم المدرسة
البريطانية لعلم الآثار في القدس منذ سنه 1960 م وهي تبحث في الجهة
الجنوبية خارج سور الحرم عن آثار الهيكل وحتى الآن لم تعثر علي شيء من ذلك .
ثم تولي اليهود أنفسهم البحث بواسطة البروفسير {بنيامين مازار }مدير
الحفريات باسم الجامعة العبرية ، قد أبرزت الحفريات أربع مستويات أثرية :
1- طبقه العصر الأموي حتى أيام السلاجقة
2- طبقة العصر البيزنطي من الفتح العربي الإسلامي إلي أيام قسطنطين الكبير
3- طبقة العصر الروماني عصر مدينة إيليا كابتولينا
4- طبقة عصر هيرودوس حتى خراب الهيكل الثالث سنه 70 م .
وقد وضع البروفسير تقريرا بما توصل إليه وأصدرته الجمعية الأثرية
الإسرائيلية سنة 1970 م ، وقد تضمن التقرير أيضا أن الجدار الجنوبي للأقصى
شرقا وغربا هو بناء إسلامي ، كما تم اكتشاف ثلاثة قصور أموية استمرت مسكونة
من قبل أمراء القدس من الأمويين والعباسيين والفاطميين وان الوازع الديني
حمل الفاطميين والسلاجقة علي إصلاح المساجد ولكن القصور بقيت خرابا حتى
أظهرها التنقيب
وهذا التقرير اغضب سلطات الاحتلال خصوصا {دايان}حتى أمر بإزالة الآثار العربية والإسلامية وإبقاء ما عداها
وقد توسعت الحفريات علي يد الأستاذ {ميير بن دوف}المساعد للبروفسير مازار ،
وقد وضع هو تقريرا يتضمن آثار أموية وآثار أخري ليس منها اثر إسرائيلي .
كما تضمن التقرير أنة يمكن اعتبار {عبد الملك بن مروان}الروح التي حركت
الاتجاه نحو أهمية القدس وعمل علي إعادة عمرانها

البراق أو المبكى


هذا المكان في حقيقته هو الجدار
الغربي للمسجد الاقصي المبارك ، وفي سنه 1929 حصل نزاع بين العرب واليهود
علي هذا المكان أدي إلي اشتعال الثورة المعرفة حينئذ ، وقد شكلت لجنة من
ثلاثة قضاه ليسوا من التبعية البريطانية ، وبعد أن اطلعت علي جميع الوثائق
التي أبرزها الطرفان تأييدا لوجه نظره واستمعت للبيانات والمرفقات التي
قدمها المحامون عن الفريقين قررت أن المكان جزء من المسجد الاقصي المبارك
وهو وقف إسلامي وليس لليهود فيه إلا حق المرور لتأدية طقوس معينة بقيود
مقررة ، وقد تأيد هذا المرسوم الذي أصدره ملك بريطانيا سنه 1930 ، كما
وافقت عليه عصبة الأمم ، وبذلك يكون هذا النزاع قد فصل فيه قضائيا بصورة
حاسمة لا يجوز إعادة النظر فيه

الكنس اليهودية


رغم أن حكام المسلمين كانوا
يحافظون علي اليهود ومعابدهم وإعطائهم الحرية الدينية في جميع العصور ، حتى
انه في القرن الخامس عشر في عهد السلطان {قايتباي}علي اثر صدام بين العرب
واليهود هدم بعض متهوسي المسلمين كنيسا يهوديا ، فأعاد السلطان قايتباي
بناء الكنيسة كما كان
وفي سنه 1948 م كان لهم ثلاث كنس في داخل المدينة القديمة وقد تترسوا بها
وجعلوها مستودعات أسلحة وذخائر وكانوا منها يقذفون بقنابلهم ورصاصهم السكان
الآمنين في بيوتهم والحرم الشريف ، مما دفع المناضلين لنسفها وهدمها
ليتخلصوا من مصدر الخطر عليهم وعلي المقدسات


عند المسيحيين


يعود
تقديس المسيحيين للمدينة إلي أن السيد المسيح عليه السلام ولد في رحابها في
بيت لحم ، وعاش في القدس ، وله فيها آثار ومواقع دينية ، وأنهى حياته
الشريفة فيها وأكثر الطوائف المسيحية يعتقدون أن قبره المقدس في كنيسة
القيامة ، كما أن لهم فيها عدة كنائس والأديرة وان كان بعضهم يعتقد أن
القبر موجود خارج سور المدينة في الجهة الشمالية ، في مكان معروف وهو من
الأوقاف الإسلامية

عند المسلمين


ينبع تقديس المسلمين للمدينة من عدة أمور :
1- إسراء الرسول محمد عليه الصلاة والسلام إليها من مكة المكرمة ومعراجه منها إلي السماوات العلا
2- أنها قبلة المسلمين الأولي ، وقد صلي المسلمون إليها حين فرضت الصلاة
ليله المعراج واستمروا يتجهون إليها بعد الهجرة نحو ثمانية عشر شهرا
3- أن المسجد الأقصى المبارك احد المساجد الثلاثة التي تشد إليها الرجال
4- مضاعفة الأجر والثواب لمن يصلي في المسجد الأقصى أو يساهم في أعماره
5- أنها مركز من مراكز الحضارات الإسلامية
- دفن الأعداد الكبيرة فيها من أصحاب الرسول والمجاهدين والشهداء والعلماء في مختلف العصور

التراث الإسلامي فيها


كانت القدس تعرضت لخراب واسع في
أثناء الفتح الفارسي سنه 614 م واستمر ذلك الخراب حتى الفتح الإسلامي لان
الرومان وان استعادوها بعد ذلك ، إلا أنهم كانوا متضعضعين ومرهقين نتيجة
الحرب المتوالية فلم يعمروا فيها شيئا يذكر
ففي عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه ما لبث أن بحث عن مكان
يقيم فيه مسجد المدينة فارشد إلي مكان الصخرة وكان الخراب مخيما عليها
وأقام المسجد في الجهة الجنوبية الشرقية في المكان الذي يعرف حتى الآن
بمسجد عمر
وفى العهد الأموي قام عبدالملك بن مروان الخليفة الأموي الخامس
685- 705م ببناء مسجد الصخرة المشرفة الذي يعتبر بحق درة يتيمة وتاجا في
رأس كل مظاهر الحضارة والاعمار في أي عصر من العصور السابقة واللاحقة ، حتى
أن السيد حسين شافعي كبير المهندسين المصريين لاعمار مسجد الصخرة والمسجد
الأقصى اخبرني انه لولا تعصب المستعمرين الغربيين لاعتبر بناء مسجد الصخرة
وقبتها إحدى العجائب السبعة ففيه من الفن والإتقان ما هو أهم بكثير من
أهرامات الجيزة وقد أقام عبد الملك في المدينة عدة قصور واستمر بعدة ابنه
الوليد 705- 715 م في انجاز مشروعات والدة حتى تجاوزها في الاتساع فعاد إلي
القدس عمرانها وأبهتها

إحراق الأقصى


نظرا
لأطماع الصهيونية التي لا حد لها ، ومزاعمهم في أن الأقصى أقيم علي أنقاض
الهيكل أقاموا بتاريخ 21/ 8 /1969 علي إحراق المسجد الأقصى في مسرحية
مكشوفة قدموا لها ضحية شابا استراليا ، زعموا أن في عقله خللا ، وان جريمة
الإحراق اكبر من أن تحدد أبعادها فهي بالإضافة لآثارها المعنوية في نفوس
المؤمنين وهى لا تقدر بثمن فان تلك الجريمة أتت علي المنبر التاريخي
المعروف بمنبر صلاح الدين وقد أعدة في حلب نور الدين الشهير خلال مدة عشرين
سنة ، ليوضع في الأقصى ، وهي تحفة فريدة في العالم
كما أتت جريمة الإحراق علي القبة الخشبية الداخلية من قبة الأقصى ، بزخارفها وما فيها من فن بديع

مناقشة هادئة

ولو
أردنا أن نناقش مناقشة هادئة بعيدة عن التعصب والهوى لخرجنا بنتيجة هي أن
القدس موضع اهتمام وتقديس أصحاب الديانات الثلاثة اليهودية والمسيحية
والإسلام وان كلا من اليهودية والمسيحية إنما تدين بديانتها فقط وبرسولها ،
أما الإسلام فمبدأه أن أصل الديانات السماوية واحد وان مردها واحد ،قال
تعالي {شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي
أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى
وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ}الشورى

وبذلك يعترف الإسلام بوحدة الأديان السماوية كما أن الإسلام يقضى بضرورة
الاعتراف برسالة موسي ورسالة عيسى عليهما السلام وبرسالات جميع النبيين
والمرسلين قال تعالي :{ آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا
أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ
وملائكته وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن
رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا
وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ}
ومن هذا المنطلق وهذا المفهوم ضمنت العقود
والمواثيق التي كانت تعقد زمن الرسول عليه السلام أو زمن خلفائه من بعده
لليهود والنصارى حريتهم الدينية والمحافظة علي كنائسهم ومعابدهم وحقوقهم
كاملة


وأخيرا ...

وقبل
أن اختم هذا البحث أرى الإشارة إلي الكاتب اليهودي الأمريكي ، {موشى
منوهين}الذي نشر في الولايات المتحدة كتابا بعنوان {انحطاط اليهودية في
عصرنا}الذي كشف فيه وبصراحة متناهية مخازي الصهيونية وفضائحها ، وجرائمها
الوحشية ، ابتداء بمذبحة دير ياسين ومرورا بمجزرة كفر قاسم ، وانتهاء
بالمجازر البشرية التي ارتكبتها إسرائيل في عدوان 5 حزيران ، وما بعده ،
وقد استهل كتابه بهذه المقدمة :
{لقد أطلقت علي هذا الكتاب عنوان – انحطاط اليهودية في عصرنا الحاضر – ولكن
كنت أفضل له عنوان آخر هو {القومية اليهودية جريمة تاريخية ، رهيبة
ولعينة} وبعد أن يؤكد مستندا إلي التاريخ والتوراة أن عرب فلسطين الذين
أصبحوا اليوم لاجئين في الكهوف والمخيمات خارج حدود وطنهم وارض آبائهم
وأجدادهم بسبب السياسة الصهيونية ، هم المالكون الحقيقيون لفلسطين }
يختم كتابه بقوله :
{ولما كانت الحقيقة كلها يجب أن تقال ، مهما بدت مريرة وجارحة وقاسية ،
فاني أقول : أن المطامع الصهيونية ولعنة القومية اليهودية تسببت حتى الآن
في وقوع ضحايا أبرياء كثيرين ، وأنا لا اعني بالضحايا الأبرياء عرب فلسطين
وحدهم بل كذلك يهود فلسطين أيضا ويهود المهاجر كذلك ، الذين سيدفعون يوما
ما غاليا جدا ، من أخطاء زعمائهم وجرائمهم الرهيبة }
هذا ومع أن حقنا في القدس وسائر الديار المغصوبة واضح وضوح الشمس في رابعة
النهار ، يؤيده التاريخ والآثار واستمرار وجودنا العربي آلاف السنين
ووجودنا الإسلامي أربعة عشر قرنا لذلك يجب علي جميع القوى العربية
والإسلامية أن تستمر في تكتلها وتضحياتها ، البترولية ، والمادية والبشرية ،
وان تتجاوز عن أي تناقض أو خلاف بينها حتى تتخلص من هذا الإخطبوط ، الذي
يهدد كل عربي وكل مسلم ، في وجودة وفي حضارته و عقيدته ، وإذا وصلنا لتلك
النتيجة ، وهذا ما نامله ونرجوه بفضل اتحادنا وتضامننا ووعينا فحينئذ يجب
أن يرفرف علي المدينة المقدسة وسائر الديار علم الحرية والمساواة والعدالة
من غير حقد ولا ضغينة ولا كراهية


تم بحمد لله
LoOoLoOo
LoOoLoOo
.::إمبراطورة المملكة::.
.::إمبراطورة المملكة::.

عدد المساهمات : 60
تاريخ التسجيل : 09/05/2011
العمر : 29
الموقع : غــزة أرض العـزة

https://ham124.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى